تارودانت..إنطلاق فعاليات الدورة الـ16 من الملتقى الإقليمي للتوجيه المدرسي و المهني و الجامعي

0 91

إنطلقت، اليوم الجمعة بمدينة تارودانت، فعاليات الدورة السادسة عشرة من الملتقى الإقليمي للتوجيه المدرسي و المهني و الجامعي، الذي تنظمه المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة بتارودانت.

و يأتي، تنظيم هذا الملتقى الممتد على مدى يومين، تفعيلا لمقتضيات مشاريع القانون الإطار 17.51 المتعلق بمنظومة التربية و التكوين و البحث العلمي، خاصة المشروع 13، و في إطار الإلتزام الرابع من إلتزامات خارطة الطريق 2026/2022.

و تشكل هذه التظاهرة، التي اختار لها المنظمون شعار “توجيهنا مستقبلنا”، مناسبة لتلاميذ المؤسسات التعليمية بالإقليم للتعرف على التكوينات و المسارات المهنية و الجامعية و الإستفسار حول مختلف التخصصات و المعاهد التي يمكنهم الولوج إليها.

و تروم هذه التظاهرة التربوية، بالأساس، توفير معطيات و معلومات تساهم في ضمان توجيه متميز لفائدة التلاميذ و الطلبة، من خلال تنظيم لقاءات مباشرة مع عدد من الخبراء و المتخصصين في التعليم العالي و التكوين المهني.

و بهذه المناسبة، قالت رئيسة مصلحة تأطير المؤسسات التعليمية و التوجيه بالمديرية الإقليمية للتعليم بتارودانت، حناء ماء العينين، أن هذه الدورة تعرف مشاركة أزيد من 30 عارض يمثلون المؤسسات و الجامعات و المدارس العليا و المهنية من الإقليم و الجهة.

و أضافت في تصريح للصحافة، أن الملتقى يستهدف تلاميذ و تلميذات السلك الثانوي التأهيلي مع الإنفتاح على الأسلاك و المستويات الأخرى، و ذلك من أجل دعمهم و مساعدتهم على تبسيط إتخاذ قرارهم التوجيهي من خلال المعلومات و التواصل عن قرب مع الفاعلين الرئيسيين في قطاع التربية و التكوين.

و أكدت أن هذه الدورة تهدف إلى جذب نحو 85 ألف تلميذ و تلميذة من جميع الشعب على مستوى المديرية الإقليمية للأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين بتارودانت.

و يعد هذا الحدث السنوي فرصة لإستقبال تلامذة الباكالوريا، و الإستماع إلى إستفساراتهم، و التعرف على تطلعاتهم في مجال تكوينهم المستقبلي، و تزويدهم بما يلزم من النصائح و المعلومات التي تساعدهم على إختيار المسارات الدراسية الأفضل التي تلائم مؤهلاتهم.

كما يشمل برنامج هذا الملتقى، تنظيم ندوة تحت عنوان: “بناء مستقبل مهني مستدام : الفرص و التحديات في عصر الذكاء الإصطناعي “، و مجموعة من اللقاءات و الورشات مع التلاميذ حول مهن المستقبل.

وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.