غولف..دوري التطوير الآسيوي يحط رحاله بالمغرب عبر بطولة “نجوم المغرب الصاعدون-مراكش”

0 528

عقدت الجامعة الملكية المغربية للجولف اتفاقية شراكة تمتد لثلاث سنوات مع دوري التطوير الآسيوي، إحدى جولات الدوري الآسيوي، بهدف تنظيم بطولتين احترافيتين كل سنة في المغرب، و ذلك تحت الرئاسة الفعلية لصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد.

و ذكر بلاغ للجامعة أنه، بتعاون مع الاتحاد العربي للغولف، ستجرى منافسات هاتين المرحلتين، المنظمتين تحت مسمى “نجوم المغرب الصاعدون – مراكش”، بالمدينة الحمراء، حيث ستقام أطوار المرحلة الأولى في الفترة من 19 إلى 22 يونيو الجاري بنادي الجولف سمانة، فيما ستجرى الثانية من 26 إلى 29 يونيو بنادي الجولف المعدن.

و نقل البلاغ عن نائب رئيس الجامعة الملكية المغربية للجولف، مصطفى الزين، قوله “إن إستضافة المغرب لدوري التطوير الآسيوي للمرة الأولى تشكل مرحلة جديدة في مسار تطوير رياضة الجولف الإحترافي في بلادنا. فمن خلال بطولة ‘نجوم المغرب الصاعدون – مراكش’، نوفر لمواهبنا الوطنية منصة للتنافس على الصعيد الدولي”.

و أضاف السيد الزين أن هذه التظاهرة ستجعل من المغرب ملتقى حقيقيا لرياضة الغولف العالمي، مشيرا إلى أن “إدراج إثنين من ملاعبنا في أجندة هذا الدوري، يعد بمثابة إعتراف حقيقي بجودة بنياتنا التحتية و منظومتنا التي تخص رياضة الجولف”.

و أوضح أن هذين الموعدين سيشكلان جسرا للمشاركة في منافسات “السلسلة الدولية للمغرب” المقرر تنظيمها في الفترة من 3 إلى 6 يوليوز المقبل بنادي الجولف الملكي دار السلام بالرباط.

من جهته، قال المدير العام للدوري الآسيوي، شو مين تانت، أن هذه “اللحظة المتميزة تعد نتاج تعاون مشترك مع شركاء رئيسيين مثل الجامعة الملكية المغربية للجولف، و جمعية جائزة الحسن الثاني للجولف، و الإتحاد العربي للجولف”.

و أضاف “نحن نتقاسم معهم رؤيتهم الهادفة للرقي برياضة الجولف في المنطقة من أجل الإسهام في تكوين الجيل القادم من لاعبي الجولف المحترفين”.

و سجل البلاغ أنه بإستضافة لاعبين من أزيد من 25 دولة من آسيا، و أوربا، و إفريقيا، و أمريكا الشمالية و أوقيانوسيا، ينتظر أن تكون هاتان البطولتان الصيفيتان محطتين رئيسيتين في أجندة الجولف.

و خلص البلاغ إلى أن البطولتين ستعززان مكانة المغرب كوجهة مفضلة لرياضة الجولف العالمي، كما ستسهمان في الدينامية الإقتصادية و السياحية و الرياضية المحلية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.