أمير المؤمنين يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك بمسجد الحسن الثاني بتطوان و يتقبل التهاني بهذه المناسبة السعيدة

0 242

أدى أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، و صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، و صاحب السمو الأمير مولاي أحمد، و صاحب السمو الأمير مولاي اسماعيل، يومه السبت 10 ذي الحجة 1446هـ الموافق 07 يونيو 2025م، صلاة عيد الأضحى المبارك بمسجد الحسن الثاني بمدينة تطوان.

و قد غصت جنبات الطريق التي مر منها الموكب الملكي، بحشود المواطنين و المواطنات الذين جاؤوا ليباركوا لأمير المؤمنين العيد السعيد، و هم يهتفون و يباركون خطوات جلالته. و لدى وصول جلالة الملك إلى المسجد، إستعرض جلالته تشكيلة من الحرس الملكي أدت التحية.

و عقب الصلاة، أبرز الخطيب في خطبة العيد الدلالات الكبيرة لهذا اليوم الجليل الذي جعله الله خاتمة للعشر الأوائل من ذي الحجة المباركة، مبرزا أنه في عيد الأضحى يفيض الله على عباده الخيرات و ينمي لهم الحسنات و يغفر لهم السيئات، حيث تفرح القلوب بعبادة الله عز و جل.

و أوضح الخطيب أن الإحتفال بهذا العيد ليس مجرد مناسبة عابرة، بل يحمل دلالات دينية قوية، تجسد عمق إرتباط الشعب بمظاهر هذا الدين الحنيف و حرصه على التقرب إلى الله عز و جل و على تقوية الروابط الإجتماعية و العائلية، من خلال هذه المناسبة الجليلة.

و قال إنه، ومن منطلق الأمانة المنوطة بأمير المؤمنين و الساهر الأمين على إقامة شعائر الدين وفق ما تتطلبه الضرورة و المصلحة الشرعية، و ما يقتضيه واجب جلالته في رفع الحرج و الضرر و إقامة التيسير، و إلتزاما بما ورد في قوله تعالى : “و ما جعل عليكم في الدين من حرج”، إقتضى نظر جلالته السديد عدم القيام بشعيرة أضحية العيد لهذه السنة.

و أضاف أن جلالة الملك أعزه الله، سيقوم بذبح الأضحية نيابة عن شعبه الوفي و سيرا على سنة جده المصطفى عليه أفضل الصلاة و أزكى السلام، عندما ذبح كبشين و قال : “هذا لنفسي و هذا عن أمتي”.

و في الختام، إبتهل الخطيب و جموع المصلين إلى الله تعالى بأن ينصر أمير المؤمنين و يقر عين جلالته بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، و يشد عضده بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، و يحفظه في كافة أفراد أسرته الملكية الشريفة.

كما رفعت أكف الضراعة إلى الله عز وجل بأن يمطر سحائب الرحمة و الرضوان على فقيدي الوطن و الإسلام الملكين المجاهدين محمد الخامس و الحسن الثاني، و يكرم مثواهما، و يطيب ثراهما.

بعد ذلك، تقدم رؤساء البعثات الدبلوماسية الإسلامية المعتمدون بالمغرب للسلام على أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، و تهنئته بهذا العيد المبارك.
إثر ذلك قام جلالة الملك بنحر أضحيتي العيد، الأولى بإسم جلالته والثانية نيابة عن شعبه الوفي، في الوقت الذي كانت تدوي فيه طلقات المدفعية تعبيرا عن البهجة بحلول العيد المبارك.

و بهذه المناسبة، تقدم للسلام على أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أيده الله، الذي كان مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن و صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد و صاحب السمو الأمير مولاي أحمد، و تهنئته بالعيد السعيد رئيس الحكومة، و رئيسا غرفتي البرلمان، و الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية الرئيس الأول لمحكمة النقض، و رئيس النيابة العامة الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، و رؤساء الهيئات الدستورية و عدد من سامي الشخصيات المدنية و العسكرية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.