جلالة الملك يصدر عفوه السامي على 1526 شخصا بمناسبة عيد الأضحى المبارك

0 65

بمناسبة عيد الأضحى المبارك لهذه السنة 1446 هجرية 2025 ميلادية، تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، فأصدر عفوه السامي على مجموعة من الأشخاص، منهم المعتقلين و منهم الموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة و عددهم 1526 شخصا.

و في ما يلي نص البلاغ الذي أصدرته وزارة العدل بهذا الخصوص :

“بمناسبة عيد الأضحى المبارك لهذه السنة 1446 هجرية 2025 ميلادية، تفضل جلالة الملك أدام الله عزه و نصره، فأصدر حفظه الله أمره السامي المطاع بالعفو على مجموعة من الأشخاص منهم المعتقلين و منهم الموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة الشريفة و عددهم 1511 شخصا و هم كالآتي :

المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة إعتقال و عددهم 1305 نزيلا و ذلك على النحو التالي :

– العفو مما تبقى من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة : 72 نزيلا

– التخفيض من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة : 1229 نزيلا

– تحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد لفائدة : 04 نزلاء

المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة سراح و عددهم 206 شخصا موزعين كالتالي :

– العفو من العقوبة الحبسية أو مما تبقى منها لفائدة : 71 شخصا

– العفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة لفائدة : 06 أشخاص

– العفو من الغرامة لفائدة : 115 شخصا

– العفو من عقوبتي الحبس و الغرامة لفائدة : 12 شخصا

– العفو من الغرامة و مما تبقى من العقوبة الحبسية لفائدة : 02 شخصين اثنين

المجموع : 1511

و بهذه المناسبة السعيدة أبى جلالته دام له النصر و التمكين إلا أن يسبغ عفوه المولوي الكريم على مجموعة من المحكومين في قضايا التطرف و الإرهاب، بعدما أعلنوا بشكل رسمي تشبثهم بثوابت الأمة و مقدساتها و بالمؤسسات الوطنية، و بعد مراجعة مواقفهم و توجهاتهم الفكرية، و نبذهم للتطرف و الإرهاب وعددهم 15 شخصا و ذلك على النحو التالي :

– العفو من الغرامة و مما تبقى من العقوبة السالبة للحرية لفائدة : 05 نزلاء.

– التخفيض من العقوبة السالبة للحرية لفائدة : 10 نزلاء.

المجموع العام : 1526

أبقى الله سيدنا المنصور بالله ذخرا و ملاذا لهذه الأمة، و منبعا للرأفة و الرحمة، و أعاد أمثال هذا العيد على جلالته بالنصر و التمكين و أقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن و جميع أفراد الأسرة الملكية الشريفة إنه سميع مجيب، و السلام”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.