مراكش : السيدتان ابن يحيى و بيرجي تزوران بنيات إجتماعية لفائدة النساء و الأطفال

0 148

قامت وزيرة التضامن و الإدماج الاجتماعي و الأسرة، نعيمة ابن يحيى، والوزيرة الفرنسية المنتدبة المكلفة بالمساواة بين النساء و الرجال و مكافحة التمييز، أورور بيرجي، اليوم الأربعاء بمراكش، بزيارة ميدانية للمركب الاجتماعي بحي “كليز”، و كذا مركز للا أمينة لحماية الطفولة.

و تندرج هذه الزيارة المشتركة في إطار تقوية العلاقات الثنائية بين المملكة المغربية و الجمهورية الفرنسية في مجالات تمكين النساء، و حماية الطفولة، و مكافحة كل أشكال التمييز و العنف ذات الطابع الإجتماعي.

و في تصريح للصحافة، بهذه المناسبة، أبرزت السيدة ابن يحيى أهمية هذا اللقاء، الذي وصفته بالفرصة “الثمينة” لإبراز التجربة المغربية، معبرة عن إفتخارها بهذه التجربة، سواء في مجال الإدماج الإجتماعي أو الإقتصادي.

و أكدت، في هذا الصدد، أن هذه التجربة جديرة بالتثمين على الصعيد الدولي، مسلطة الضوء أيضا، على التقدم المحرز من قبل المملكة، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في مجال المساواة بين الجنسين و التكفل بالأطفال في وضعية إعاقة.

من جانبها، أشارت السيدة بيرجي إلى أن الزيارة للمركز الإجتماعي، الذي يستقبل و يواكب الأمهات و أطفالهن، يجسد أهمية هذه البنيات “التي تسمح للنساء، لاسيما ضحايا العنف، بإيجاد مزيد من الحرية و الإستقلالية و الكرامة”.

و أضافت أن الأمر يتعلق بمواكبة ضرورية في مسلسل إعادة تأهيل هؤلاء النساء، مشيدة بدور مركز للا أمينة، الذي وصفته بـ”المركز المتميز” في مجال التكفل بالأطفال في وضيعة إعاقة أو المتخلى عنهم.

من جهة أخرى، عبرت الوزيرتان عن إرادتهما لتوطيد أكثر للجهود بين مؤسسات البلدين في مجال السياسات الإجتماعية، مع التركيز على أهمية التعاون الثنائي لمواجهة التحديات المشتركة على صلة بالإدماج الإجتماعي، و حماية الطفولة، و مساواة النوع.

و تندرج هذه الزيارة الميدانية في إطار زيارة عمل تقوم بها السيدة بيرجي للمغرب على مدى ثلاثة أيام، بغية تعزيز التعاون الثنائي و توطيد أواصر الصداقة بين البلدين، مع التطرق، من بين أمور أخرى، للرهانات الإقتصادية و الإجتماعية و السياسية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.