تسريع الإنتقال الطاقي و تحقيق الحياد الكربوني في صلب لقاء جهوي بالداخلة

0 88

إحتضنت الداخلة، الجمعة، لقاء جهويا لتسريع الإنتقال الطاقي بالمغرب و تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، و ذلك بمبادرة من المكتب الجهوي للإئتلاف المغربي من أجل المناخ و شبكة خليج الداخلة للمناخ و التنمية المستدامة.

و يهدف هذا اللقاء، الذي عرف مشاركة نحو 30 فاعلا مدنيا من جهة الداخلة وادي الذهب بإقليميها، إلى تقاسم مضامين و أهداف الإستراتيجية الوطنية منخفضة الكربون 2050 و إبراز منافعها المتعددة على المواطنين و المقاولات و الجماعات الترابية و المالية العمومية.

كما تتوخى المبادرة تقديم برنامج المجتمع المدني البيئي للتعبئة و الترافع من أجل تسريع الإنتقال الطاقي المدني على مستوى جهة الداخلة وادي الذهب.

و في تصريح للصاحفة، أكد محمد إيداس، رئيس شبكة خليج الداخلة للمناخ و التنمية المستدامة، أن هذه الورشة تأتي في إطار تعزيز دور المجتمع المدني الفاعل في دعم الإنتقال الطاقي و التحول الإقتصادي و الإجتماعي نحو نموذج مستدام، من خلال تأهيل الفاعلين المدنيين بالمجال للإنخراط في الحوار العمومي، و إقتراح السياسات و تنفيذ المشاريع المناخية ذات الأثر المحلي.

و أضاف أن المبادرة تعد فرصة لتمكين المشاركين من فهم عميق لأهداف الإستراتيجية الوطنية منخفضة الكربون، و تدعيم قدراتهم في المرافعة و التحسيس، مما يعزز مساهمتهم في تحقيق التحول الإقتصادي و الإجتماعي و البيئي الذي تصبو إليه جهة الداخلة وادي الذهب.

من جهته، قال أحمد اسويح، المدير الجهوي لقطاع الإنتقال الطاقي بالداخلة، في تصريح مماثل، إن التعريف بالإستراتيجية الوطنية للإنتقال الطاقي التي أطلقتها المملكة منذ 2009، يوجد في صلب محاور هذه الورشة، مشيرا إلى أن هذه الإستراتيجية تروم جعل الطاقات المتجددة مكونا أساسيا ضمن المزيج الكهربائي الوطني لتصل إلى نسبة 52 بالمائة بحلول سنة 2030.

و جرى تنظيم اللقاء بتعاون مع جمعية مدرسي علوم الحياة و الأرض بالمغرب و مرصد الساقية الحمراء و وادي الذهب للأبحاث و الدراسات في المجالات الساحلية و الممثليات الجهوية لوزارة الإنتقال الطاقي و التنمية المستدامة بجهة الداخلة وادي الذهب.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.