فتحي جمال: مشروع الجامعة يسعى لتكوين “لاعبين شاملين” قادرين على الانضمام للفرق الوطنية ابتداءً من سن 18
كشف فتحي جمال، مساعد المدير التقني الوطني المكلف بالتكوين، عن تفاصيل مشروع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لتطوير التكوين داخل الأندية الوطنية، والذي تم توقيعه مؤخرًا من قبل فوزي لقجع، رئيس الجامعة، ومصطفى التراب، المدير التنفيذي للمكتب الشريف للفوسفاط، بالإضافة إلى مؤسسات خاصة أخرى.
وأشار فتحي جمال إلى أن الهدف الرئيسي من المشروع هو تكوين لاعبين مغاربة بمستوى عالٍ يتماشى مع أفضل المدارس الدولية، بما يتيح للأندية الاستفادة من خدماتهم في سن مبكرة جدًا. وأضاف أن المشروع يهدف إلى أن يصبح من الطبيعي رؤية لاعبين شباب ينضمون للفرق الوطنية الأولى ابتداءً من سن الثامنة عشرة خلال فترة تتراوح بين 3 إلى 4 سنوات.
وأوضح فتحي جمال في تصريح لراديو مارس أن المشروع يستهدف في المرحلة الأولى 11 ناديًا من القسم الاحترافي الأول، مع إمكانية توسيع نطاقه ليشمل باقي الفرق بعد تأهيل بنيتها التحتية. وتم تقسيم الفرق إلى درجتين في التكوين: درجة أولى ودرجة ثانية، على أن يتم إدراج الفرق الأخرى لاحقًا بعد تحسين بنيتها.
ورداً على سؤال حول اعتماد المشروع على استنساخ تجارب أوروبية أو عالمية، نفى فتحي جمال هذا التوجه، مؤكدًا أن المشروع سيرتكز على الأسلوب المغربي في كرة القدم، معتبراً أن البرامج التكوينية ستراعي خصوصيات الأندية وتستفيد من أحدث التطورات التكتيكية عالميًا، دون الحاجة لتوحيد الأساليب. وتهدف البرامج إلى تعزيز الفهم التكتيكي منذ المراحل العمرية المبكرة، مما يجعل اللاعب المغربي قادرًا على التفاعل بذكاء وفعالية مع تفاصيل المباريات