اليوم العالمي للمدرس: رسالة النائب الإقليمي لمدرسي ومدؤسات نيابة زاكورة

0 368

زاكورة: 

بمناسبة اليوم العالمي للمدرس الذي يصادف الخامس من شهر أكتوبر من كـل سنة، والذي يعتبر لحظة احتفاء بجهود المدرسين والمدرسات في تعليم الناشئة، يستحضر فيها العالم أجمع، التضحيات الكبيرة التي تبذلها هذه الشريحة في تعليم وتربية الأطفال، وبنائهم الفكري والروحي،، يشرفني أن أعرب لكم بصفتكم نساء ورجال التربية والتكوين بنيابة زاكورة عن أسمى عبارات التهاني وأخلص المتمنيات، كما أعبر لكم عن فائق الامتنان والتنويه والتقدير لجهودكم القيمة المبذولة في سبيل تنشئة الأجيال ومساعدتها على بناء المستقبل وإعدادها للاندماج الكامل في المسار التنموي الاجتماعي والاقتصادي والثقافي ومواجهة التحديات التي تفرضها المتغيرات التي يشهدها العالم.

إنها مناسبة عظيمة لتمجيد عطائكم الذي لا يضاهيه أي عطاء وتخليد بذلكم الذي لا يرقى إلى مستواه أي بذل و التنويه بتضحياتكم المقدمة في إطار نكران الذات من أجل تنوير الأجيال ومحاربة الجهل انطلاقا من رسالتكم السامية وقدسية مهنتكم النبيلة، كما أنها محطة مهمة لتكريمكم باعتباركم أساس التنمية والركيزة الأساسية التي يستند إليها في تربية النشء وتكوين جيل واع مستنير متشبع بقــيم التسامح والتضامن والتـعايش، متمسك بثوابته الدينية والوطنية، متشبث بهويته، مدرك لالتزاماته الوطنية ومسؤولياته تجاه نفسه ومجتمعه، وباعتباركم أيضا مبعث شعاع الأمل الواعد وينبوع عطاء من الفكر والجهد والمثل الأعلى للتضحية والقدرة على تحمل المسؤوليات التربوية التي تعتبر في صدارة المسؤوليات الوطنية.

كما أغتنمها فرصة للتنويه بالمجهودات التي بذلتموها من أجل انطلاق الدخول المدرسي حسب الجدولة الزمنية المحددة له مما خلق ارتياحا لدى المتعلمين وآبائهم.

فلكم مني جزيل الشكر والامتنان.
أسأل الله تعالى أن يجعل عامنا هذا عام خير ورقي تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وأن يلهمنا السداد والرشاد في تحقيق الغايات التربوية المرسومة خدمة لوطننا الحبيب، حتى يبلغ مدارج الرقي والازدهار.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.