مراكش تعيش على هامش أشغال المؤتمر الأول حول “لغات الخطاب الديني و أسئلة التلقي المعرفي”

0 416

عاشت مدينة مراكش أمس الثلاثاء بمتحف محمد السادس لحضارة الماء بمدينة مراكش، على هامش أشغال المؤتمر الأول حول “لغات الخطاب الديني و أسئلة التلقي المعرفي”، التوقيع على اتفاقيات شراكة و تعاون بين مركز “عطاء للبحث في اللغة و أنساق المعرفة” و عدة شركاء.

حيث تجمع هذه الاتفاقيات من جهة المركز، و كلا من معهد محمد السادس للقراءات و الدراسات القرآنية، و كذا المجلس العلمي المحلي بمراكش، كلية الآداب والعلوم الإنسانية بعين الشق و جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء.

فيما تهم أيضا شركاء ممثلين في مؤسسة آفاق للنشر، و مختبر “تاريخ ولغات وتراث وعمارة” بجامعة محمد الأول بوجدة، وجمعية “مغرب شباب”.

كما تتوخى هذه الاتفاقيات، التي تم التوقيع عليها خلال التظاهرة العلمية التي تتواصل إلى غاية 23 دجنبر الجاري، توطيد التعاون في المجال العلمي، وتبادل الخبرات والتجارب، وتوحيد الجهود من أجل تنمية البحث في اللغة وأنساق المعرفة.

و يهدف الحدث، الذي يأتي في إطار التنزيل الاستراتيجي لأهداف المركز العلمية، التقعيد المعرفي الرصين لأسس حوار بين الأديان، من خلال التأسيس على لغات خطاب ديني جامع تلتقي حوله هذه الأديان، مع الانخراط في كل المبادرات الإيجابية الرامية إلى إشاعة العيش المشترك والتسامح، ونشدان الأفضل، وبلوغ التغيير بمفهومه العميق والشامل.

تروم التظاهرة، التي تحتفي بالدكتور مولاي المامون المريني (أستاذ العبرية ومقارنة الأديان) بمناسبة إصدار كتابه الموسوم بـ”الل م ع” للنحوي الأندلسي أبو الوليد مروان بن جناح القرطبي Yona Abulwaleed Marwan Ibn Jannah dU Cordoue”، مقاومة السرديات الصدامية، وسلوك سبيل أوحد للتمنيع منها، من خلال تغليب فضيلة الحوار.

و تأتي أيضا لإماطة اللثام عن تاريخ شخصيات فذة عملت في هذا الاتجاه، من قبيل الإمام الغزالي وابن ميمون، مع تسليط مزيد من الضوء على التجربة الأندلسية التي استطاعت نسج خيوط للتواصل بين كافة الملل والنحل.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.