شخص يمتهن الإرشاد السياحي بطريقة سرية يجهض محاولة سرقة سائحة بمحيط مسجد الكتبية بمراكش

0 158

تمكن شخص يمتهن الإرشاد السياحي بطريقة سرية، بعد عصر اليوم الإثنين 20 مارس الجاري، من إجهاض محاولة سرقة سائحة أجنبية بمحيط مسجد الكتبية بالمدينة العتيقة لمراكش.

وذكرت مصادر محلية لجريدة “زاكورة بريس” “ZAP TV” الإلكترونية، أن الشخص الذي يمتهن الإرشاد السياحي بطريقة سرية صادف وجوده بمحيط المسجد التاريخي، عملية إقدام شخصين على متن دراجة نارية من نوع (سـ90)، على سرقة هاتف سائحة أجنبية كانت تتجول بالمكان، حيث لم يتوانى المرشد غير المرخص في الإنقضاض على أحدهما والإمساك بخناقه لحين حضور عناصر الدائرة الأمنية الرابعة، فيما لاذ شريكه في هذا الفعل الإجرامي بالفر ار.

و أضافت المصادر نفسها، أن هاته الواقعة تأتي بعد أربعة أيام فقط من إقدام شخصين آخرين على متن دراجة نارية صينية الصنع، على سرقة هاتف سائحة أجنبية بنفس المكان، وهي العملية التي انتهت باحتجاز أحد المتورطين في الجريمة داخل مرحاض بعد مطاردته من طرف شخص آخر يمتهن الإرشاد السري، لحين حضور عناصر الفرقة السياحية.

ووفق المصادر نفسها، فإن فصول الواقعة تعود إلى زوال يوم أمس الخميس 16 مارس الجاري، حينما أقدم المعني بالأمر الذي كان بمعية شخص آخر على متن دراجة نارية من نوع (سـ90)، على سرقة هاتف سائحة أجنبية بساحة مسجد الكتبية، غير أن أحد الأشخاص الذي يمتهن الإرشاد السياحي بطريقة سرية تصدى لهما مما تسبب في سقوطهما أرضا ليلوذا بالفرار تاركين الدراجة وراءهما.

وتضيف نفس المصادر، أن “الفوكيد” قام بمطاردة أحدهما الذي فرّ نحو حي سيدي ميمون، ولما لحق به ولج أحد المراحيض العمومية للإختباء، وحينها أغلق عليه المرشد السري الباب من الخارج، لحين وصول عناصر الشرطة السياحية التي أحالته على الدائرة الأمنية الخامسة التي حررت محضرا بإيقافه قبل إحالته بدورها على الشرطة القضائية تنفيذا لتعليمات النيابة العامة.

و أشارت ذات المصادر، إلى أن الموقوف حاول التخلص من الهاتف المسروق، غير أن عناصر الأمن تمكنت من العثور عليه بعد تفتيش المرحاض الذي كان محتجزا بداخله.

توالي استهداف السياح بمحيط مسجد الكتبية الذي يعرف إقبالا من طرف الأجانب، يطرح السؤال حول دور رمز الفرقة السياحية المكلفة بتأمين محيط المسجد الذي استباحه لصوص الدراجات النارية الذين يتربصون بالسياح ؟.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.