تفاصيل جريمة قتل بشعة..الجانية سيدة متزوجة و الضحية حماتها في رمضان نواحي ورزازات

0 101

لم تدرك زوجة بأحد دواوير ورزازات، أن آخر خلاف سيجمعها بحماتها المسنة، سيكون الثلاثاء الماضي، بل إنها لن تعود إلى منزلها لمعانقة زوجها و إبنتها إثر نقلها إلى مقر الدرك، إذ منه أحيلت، على محكمة الإستئناف بورززات، قصد تقديمها أمام الوكيل العام للملك لدراسة محاضر الواقعة و تكييف الجريمة التي ستتابع بها.

و في تفاصيل الحادث المأساوي، الذي إهتزت له جماعة “توندوت” التابعة لقيادة إمغران بورزازات، فإن الزوجة المتهمة إعترفت تلقائيا بخنقها لوالدة زوجها بعد دخولهما في شجار أججته خلافات بينهما.

و ذكرت مصادر محلية، بأن بيت الزوجية يقع بدوار إيزيرواي بالجماعة نفسها، و أن الزوجة تقيم منذ أن عقدت قرانها مع زوجها و أمه، و كانت في البداية لا تهتم بمحاولة الأم التدخل في حياتها الزوجية أو التحكم فيها، إلا أنها بعد أن أنجبت لم تعد تطيق عبارات اللوم أو العتاب، بسبب ظروفها و إنشغالها، ما دفعها إلى التشكي مرارا من سلوكات الحماة، سواء لزوجها أو أهلها.

و تطورت الخلافات منذ حلول رمضان، لتصل إلى حد الإشتباك، بعد أن إستبقت الحماة إلى ضرب الزوجة، فنشب بينهما عراك إستعملتا فيه أيديهما، قبل أن تمسك الزوجة بعنق والدة زوجها و تضغط بكل قواها و هي تصرخ و تطالب منها الابتعاد عنها، إلا أن الحماة لم تستطع الرد، قبل أن تخمد أنفاسها بسبب الإختناق الشديد لتسقط جثة.

و حاولت الزوجة، إيقاظها بسكب المياه عليها و تحريكها، إلا أنها لم تستجب، لتدرك حينها خطورة ما إنتهت إليه حالة الغضب التي ألمت بها.

و توالت الأحداث بعد ذلك، إذ تدخل الجيران و تم إشعار السلطة المحلية و زوج المتهمة، الذي هو في الآن نفسه إبن القتيلة، و حلت عناصر الدرك الملكي التي أجرت معاينة جثة الضحية، قبل أن تنقل إلى مستودع الأموات بمستشفى سيدي حساين قصد إخضاعها لتشريح طبي. بينما نقلت المتهمة إلى مقر الدرك الملكي لإنجاز محاضر لها حول واقعة الضرب المفضي إلى الموت.

وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.