مراكش-آسفي..دورة تكوينية للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية حول الجبايات المحلية و تنمية موارد الجماعات

0 123

نظمت، ما بين 22 و 24 أبريل الجاري بمراكش، دورة تكوينية حول الجبايات المحلية و تنمية موارد الجماعات الترابية لفائدة منتخبي و أطر و موظفي 24 جماعة ترابية شريكة لبرنامج التنمية الإجتماعية و الإقتصادية الدامجة بجهة مراكش-آسفي، و ذلك بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

و ذكر بلاغ للمنظمين أن هذه الدورة التكوينية تندرج في إطار برنامج تقوية القدرات الذي سيستفيد منه 250 منتخبا و موظفا جماعيا، مشيرا إلى أن هذا البرنامج يتضمن 7 دورات تكوينية في محاور مختلفة سيتم تنظيمها في تراب الجهة.

و أضاف المصدر ذاته، أن هذه الدورات تندرج ضمن مكونات البرنامج السنوي لتقوية قدرات الرأسمال البشري للجماعات، في محاور موضوعاتية أفرزها التشخيص الذي تم على مستوى الجماعات الشريكة للبرنامج، في إطار “التقييم الذاتي للأداء الجماعي”، و التي يدعمها البرنامج بشراكة بين الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية و المديرية العامة للجماعات الترابية التابعة لوزارة الداخلية، و بتنسيق مع مجلس جهة و ولاية مراكش-آسفي، و أقسام الجماعات الترابية بأقاليم الجهة.

و تهدف هذه الدينامية إلى تمكين الجماعات الترابية من الكفاءات الضرورية في محور تدبير المالية المحلية لتجاوز نقط الضعف المسجلة و تعزيز قدرة الجماعات الترابية على إستقطاب موارد إضافية لتوسيع قدرتها على الإستجابة لتحديات التنمية المحلية.

و بحسب البلاغ، فإن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تسعى، من خلال هذه الدينامية، إلى تعزيز شفافية التدبير العمومي الجماعي، و تقوية آليات الديمقراطية التشاركية، و رفع الفعالية التدبيرية للجماعات.

كما تروم المساهمة في تأهيل هذه الجماعات الترابية من أجل أن تتمكن من الإنخراط في دينامية التقائية السياسات العمومية على المستوى الجهوي و المحلي، و ضمان الولوج إلى المعلومة في مجال الميزانية الجماعاتية من قبل المواطنات و المواطنين لضمان شفافية أكبر في التدبير.

يشار إلى أن برنامج التنمية الإجتماعية و الإقتصادية الدامجة بجهة مراكش-آسفي، الذي تموله الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، على مدى خمس سنوات (2022-2027)، يتوخى تعزيز أداء و قدرات مؤسسات الحكامة المحلي بالجهة من حيث الحكامة التشاركية، و تعزيز الفرص الاقتصادية و تحسين الظروف المعيشية للمواطنين، لا سيما الشباب و النساء و الأشخاص في وضعية إعاقة.

وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.