الناظور تستضيف من 12 إلى 18 ماي الدورة الـ15 للمعرض الجهوي للكتاب

0 70

تستضيف الناظور من 12 إلى 18 ماي الجاري، الدورة الـ15 للمعرض الجهوي للكتاب تحت شعار “الكتاب و ثقافة القراءة في زمن الذكاء الإصطناعي”.

و تندرج هذه التظاهرة الثقافية، المنظمة من طرف المديرية الجهوية للثقافة بجهة الشرق، و بدعم من مديرية الكتاب و الخزانات و المحفوظات، في إطار تنقيذ إستراتيجية وزارة الشباب و الثقافة و التواصل الرامية إلى تقريب الكتاب من المواطنين و تشجيع القراءة على الصعيدين المحلي و الوطني.

و حسب المنظمين، فإن دورة هذا العام تندرج ضمن دينامية التحسيس بأهمية الكتاب و القراءة في خضم الثورة الصناعية الرابعة، التي يقودها الذكاء الإصطناعي على وجه الخصوص.

كما ستتطرق الدورة بالخصوص لمستقبل الكتاب و القراءة في عالم تكنولوجي يتطور بإستمرار، و يتسم بتحولات تقنية و معرفية عميقة.

و علاوة على ذلك، سيتم التركيز في هذه الدورة على أهمية الكتاب الذي لطالما كان رمزا حيا للمعرفة و الإبداع الإنساني، و وسيلة تعبير للمبدعين و مصدرا أساسيا لإنتاج المعرفة.

و أشار المنظمون إلى أن القراءة، من جانبها، تقوم على بنية معرفية و نفسية تمكن القارئ من إثراء معارفه و إستكشاف آفاق جديدة منفتحة على الآخر و ثقافته و تقاليده.

و أضاف المصدر ذاته، أن التقنيات الجديدة تقدم الآن أشكالا بديلة للكتاب الكلاسيكي، كما أن الذكاء الإصطناعي يلعب الآن دورا كبيرا في حياة الناس اليومية.

و يأتي هذا المعرض أيضا لإتاحة الفرصة للتفكير في كيفية الإستفادة من مزايا الذكاء الإصطناعي في مجالات الكتابة و النشر، مع الحفاظ على الدور التقليدي للكتاب المطبوع كضامن للنقل الدقيق للمشاعر.

و ستجمع هذه الدورة عددا كبيرا من دور النشر و المكتبات والمؤسسات الحكومية المتخصصة في مجال الكتب و القراءة.

و تم إعداد برنامج ثقافي غني ومتنوع لهذه الفعالية، يتضمن توقيع كتب، و أمسيات شعرية، و ورش عمل لكتابة القصة القصيرة و القصيرة جدا، و أنشطة فنية و ثقافية، و موائد مستديرة بمشاركة كتاب و مبدعين و فاعلين ثقافيين.

و تسعى التظاهرة لأن تشكل فرصة فريدة للإحتفال بالكتاب و القراءة في وقت تعيد فيه التكنولوجيا و الذكاء الإصطناعي تعريف الطريقة التي يتم بها الوصول إلى المعرفة و الثقافة.

و تنظم هذه التظاهرة الثقافية بالشراكة مع عمالة إقليم الناظور، و جماعة الناظور و الكلية المتعددة التخصصات بالناظور، و المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة، بالإضافة إلى المعهد الثقافي الإسباني “سرفانتس”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.