إفتتاح أشغال الدورة الثالثة لمنتدى مراكش البرلماني الإقتصادي للمنطقة الأورو متوسطية و الخليج

0 306

إفتتحت اليوم الجمعة، بمراكش، أشغال الدورة الثالثة لمنتدى مراكش البرلماني الإقتصادي للمنطقة الأورومتوسطية و الخليج، الذي ينظمه مجلس المستشارين و برلمان البحر الأبيض المتوسط، على مدى يومين، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

و تهدف هذه الدورة، التي تنعقد تحت شعار “تحديات إقتصادية و تجارية و طاقة غير مسبوقة إستجابة البرلمانات الإقليمية و القطاع الخاص”، إلى إستكشاف أبرز التحديات و الفرص التي تواجه الإقتصاد العالمي، و خاصة في منطقتي الأورومتوسطي و الخليج، مع تركيز خاص على العمل التشريعي و دور البرلمانيين في تحقيق التغيير المنشود، و ذلك من خلال ثلاث جلسات موضوعاتية رئيسية.

و تميزت الجلسة الإفتتاحية للمنتدى بإلقاء كلمات رئيس مجلس المستشارين، رئيس رابطة مجالس الشيوخ و الشورى والمجالس المماثلة لإفريقيا و العالم العربي، محمد ولد الرشيد، و رئيس برلمان البحر الأبيض المتوسط جوليو سينتيميرو، و نائب رئيس مجلس النواب، محمد صباري، و رئيس الإتحاد العام لمقاولات المغرب، شكيب العلج.

كما سيتم خلال هذه الجلسة تقديم مداخلات لرؤساء البرلمانات الأعضاء في برلمان البحر الأبيض المتوسط و رؤساء الجمعيات البرلمانية الإقليمية و الدولية الى جانب متحدثين رفيعي المستوى يمثلون عددا من المؤسسات و الهيئات الدولية.

و ستتناول جلسات المنتدى مواضيع “تطور مشهد التجارة الدولية و المالية في المنطقتين الأورومتوسطية و الخليجية”، و “التكيف الطاقي في المنطقتين الأورومتوسطية و الخليجية – مقاربة متعددة الأبعاد لتحقيق التنمية المستدامة”، و “الذكاء الإصطناعي و حكامته – تعزيز الرقابة البرلمانية من خلال تتبع تطوره، و تطبيقاته، و تنظيمه”.

و يشكل هذا المنتدى إطارا مؤسساتيا متقدما للحوار و التعاون بين البرلمانيين و الشركاء المؤسسيين للجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، و ذلك من خلال إشراك القادة السياسيين و الإقتصاديين، و الفاعلين في القطاعين العام و الخاص، إلى جانب ممثلي الأوساط الأكاديمية و المجتمع المدني، في تشخيص الإشكالات و بحث الحلول الملائمة و البدائل الممكنة لتطوير التعاون الإقتصادي و التجاري، و تعزيز تدفق الإستثمارات بين دول المنطقتين الأورومتوسطية و الخليجية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.