مهرجان الشواطئ : مغني الراب “الحر” يلهب حماس الجماهير في إفتتاح منصة طنجة

0 1٬262

ألهب مغني الراب المغربي “الحر”، مساء السبت، حماس الجماهير خلال السهرة الإفتتاحية لمنصة طنجة ضمن فعاليات الدورة الواحدة و العشرين لـ “مهرجان الشواطئ” المنظم من طرف إتصالات المغرب.

و قد غصت المنصة المقامة بالشاطئ البلدي (البلايا) بآلاف المتفرجين، الذين توافدوا على كورنيش طنجة للإستمتاع بمختلف فقرات هذه السهرة الموسيقية التي تتزامن و العطلة الصيفية، و لتزجية الوقت على أنغام موسيقى الراب التي صارت تستهوي عددا من الشباب المغاربة.

و ألهب الفنان “الحر”،  وإسمه الحقيقي مراد حلحول، حماس الجمهور من خلال أداء أشهر أغانيه بحماس و تفاعل كبير من الجماهير، مما خلق أجواء ساحرة على شاطئ جوهرة الشمال.

و خلال هذه السهرة البهيجة، أمتع “الحر” الحضور بتقديم باقة من أنجح أغانيه، من بينها “حس بيا” و “خليوني”، و “ما ذنبي”، و “الغريب” و “يا عمري”، و التي تفاعل معها الجمهور بحماس كبير، مرددا كلماتها و متمايلا على إيقاعاتها.

و شهدت المنصة المقامة على كورنيش طنجة الرائع مشاركة الفنان “بيلو صغير”، الذي أتحف الحاضرين بأشهر أغانيه، و أضفى مزيدا من الحماس و التفاعل بين صفوف الحاضرين.

و في تصريح صحفي، عبر الفنان “الحر” عن سعادته بإحياء هذا الحفل أمام جمهور مدينة طنجة و زوارها، مشيرا إلى أهمية مثل هذه التظاهرات في إبراز المواهب المغربية و تشجيع الإبداع الفني.

من جانبه، أعرب “بيلو صغير”، الذي يشارك للمرة الثالثة في هذا المهرجان، عن إعجابه بالتنظيم المحكم، مثمنا المجهودات المبذولة لضمان الأمن و السير السلس للسهرة.

و قد عبر عدد من رواد المهرجان، القادمين من طنجة و من مدن أخرى بالمملكة، عن رضاهم بمستوى البرمجة الفنية لهذه الدورة، التي تضم فنانين من مشارب موسيقية مختلفة، مؤكدين على دور هذا الحدث في تعزيز ولوج المواطنين للثقافة و الترويج للتنوع الموسيقي.

و أبرز المنظمون أن هذا الموعد الصيفي، الذي إنطلق سنة 2002، أصبح من أبرز التظاهرات الثقافية بالمغرب، حيث يستقطب كل صيف ملايين المتفرجين في أبرز المحطات الشاطئية بالمملكة، من خلال حفلات موسيقية مجانية و في أجواء إحتفالية مفتوحة أمام الجميع.

و ستتواصل السهرات بمنصة طنجة بأمسيات يحييها عصام كوفان و إبتسام تسكت (27 يوليوز) و أنس اعزيبو (28 يوليوز) و الشاب ميدو (29 يوليوز).

يذكر أن فعاليات هذه الدورة من المهرجان تشمل حوالي 100 سهرة بمشاركة أزيد من 200 فنان بمدن المضيق و طنجة و الحسيمة و مرتيل، و السعيدية و الناظور، سيحييها عدد من الفنانين المغاربة من مختلف الألوان الموسيقية، إلى جانب فنانين عرب و مجموعات فلكلوية.

و يقترح البرنامج الفني باقة متنوعة من الأنماط الموسيقية تشمل المواهب الجديدة، و الهيب هوب، و الراب، و الفيوجن، و الأغنية المغربية العصرية و الشعبية، و الموسيقى الشرقية، و الراي و الركادة و غيرها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.