شهدت ولاية جهة مراكش-آسفي، اليوم، تنصيب السيد محمد رافع رئيسًا لقسم الشؤون الداخلية، في إطار الحركة الإنتقالية الجزئية الأخيرة التي قامت بها وزارة الداخلية.
و يأتي هذا التعيين تعزيزًا للدينامية الإدارية بالجهة، ضمن جهود متواصلة لتحسين أداء الإدارة الترابية ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، إنسجامًا مع التعليمات الملكية السامية.
و قد حضر حفل التنصيب السيد رئيس مجلس جهة مراكش-آسفي، و السيد القائد المنتدب للحامية العسكرية بمراكش، و السيد نائب رئيسة المجلس الجماعي بمراكش، و السيدة رئيسة مجلس عمالة مراكش، و السادة رؤساء المصالح الأمنية، و السادة رؤساء المصالح اللاممركزة، إلى جانب السادة رجال السلطة المحلية.
خلال هذا اللقاء، أكد السيد الوالي على الدور المحوري لرجال السلطة في تعزيز سياسة القرب من المواطنين، و حفظ الأمن و النظام العامين، و تفعيل البرامج التنموية المحلية.
كما شدد على أهمية التنسيق المستمر بين المصالح الإدارية و الأمنية لضمان استقرار المدينة و سيرها الطبيعي، خاصة في ظل مكانة مراكش كوجهة دولية لإستقبال المؤتمرات و الفعاليات الكبرى.
و أوضح أن رجال السلطة يمثلون عنصرًا أساسيًا في تتبع الإنجازات و مكافحة البناء العشوائي، فضلاً عن معالجة النزاعات الإجتماعية و تطوير قنوات التواصل مع مختلف فعاليات المجتمع المحلي.
و أبرز السيد الوالي أن التنمية الترابية المندمجة تشكل أولوية كبرى، بما يتماشى مع التوجيهات الملكية لتعزيز العدالة المجالية وتسريع التنمية المحلية.
و تشمل هذه الاستراتيجية إعداد برامج شاملة تركز على تحسين البنيات التحتية و الخدمات الأساسية، و دعم الإدماج الإقتصادي للشباب، و ضمان توزيع منصف لثمار التنمية بين مختلف مناطق الجهة.
و دعا جميع رجال السلطة إلى العمل على تنفيذ هذه البرامج، و نهج سياسة القرب مع المواطنين لضمان فعالية الإدارة الترابية و تحقيق التنمية المستدامة و الشاملة.