و اخيرا بنكيران في زاكورة

1 466

جاءني خبر زيارة رئيس الحكومة إلى زاكورة بين الدهشة والحيرة والتفاؤل , لم نألف مثل هذه الزيارات ,.لكن اعتدناها من وزراء يبحثون عن البركة من إحدى زاويا المنطقة .يا ترى ما سبب الزيارة هل يبحث بن كيران عن وزير في زاكورة ?! هل تم إحداث وزارة المهمشين واختاروا زاكورة لتحصل على المنصب ?!أم أن بن كيران جاء ليحصل على بركة الأشياخ هو كذلك ?! أم جاء لإحصاء عدد الضينسورات السياسية في الإقليم !?كل ما اعرفه هو أن الشباب حائر والمسئول حائر والمتسول حائر لا احد يعرف بن كيران إلى أين ذهب هل نام في الفندق ?أم مع المعتصمين هنا وهناك ? أم في سيارته ?أم مع احد قيادات حزبه في الإقليم ?إلى أين ذهب بن كيران إذن ?بينما نبحث عنه لمحناه في مقهى خاص ببيع بالبيسارة , هاهو بلحيته البيضاء وابتسامته العريضة وفي يده (جبانية البسارة) ويشكوا البرد القارص هذه الأيام في زاكورة , سأله احد الزبناء ماذا ستمنحون زاكورة في برنامجكم ? فقال بن كيران الخير والبركة. وأجابه الرجل إن شاء الله. وأتم سي عبد الإله جبانتيه وعلى وجهه الابتسامة المألوفة .فسال النادل عن ثمن البيسارة .وأجابه شيخ قائلا ثمنها محاربة الرشوة في الإدارات, وحكامة عقلانية للشأن العام, ومحاربة البطالة والفقر والتهميش, فابتسم بن كيران, ومنحه 5 دراهم وأبى الشيخ أن يأخذها. خرج محرجا إلى الشارع ليلتقي تلاميذ خرجوا من المدرسة على الساعة التاسعة صباحا, واندهش وسال تلمبذة (علاش ماقربتوا ابنتي)لتجيبه الفتاة كاين إضراب اعمي. هذا حال التعليم في زاكورة وانطلق مهرولا إلى المستشفى فلم يجد أحدا إلا حارس الأمن ,,وطبيبا وسال أين الأطباء والممرضون ?وإجابته متطوعة من الهلال الأحمر لا يوجد أطباء منذ حركة الانتقال 2007 اسي بن كيران. وااسفاه عليك يازاكورة, بينما يفكر أين سيتناول وجبة غذائه .التقى بجيوش من الشباب تصرخ ضد البطالة .تأزم بن كيران وهرول مسرعا إلى مقهى بينما هو في الطريق سقط في حفرة من على الشارع الجميل بحفره. فأغمي عليه. واستيقظت وبن كيران مغمى عليه هذا كان حلمي أمس مع الأستاذ رئيس الحكومة وفقه الله

محمد العلوي

بنكيران وأمطار الخير

تعليق 1
  1. كلام يقول

    في الحقيقة هذا كلام ليس له راس ولا ارجل ولا افهم مايريد ان يقول لنا صاحبه هذا اذا ما تجاوةزنا الاخطاء الاملائة المثيثرة ، كان عليك ان تقرأ قصة الترتار ومحب الاختصار وتقول لنا ما ترغب في ان توصله لنا با ببساطة والسلام

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.