مونديال الشيلي..وسائل الإعلام الفرنسية تُثني على الإنجاز التاريخي لأشبال الأطلس

0 184

أثنت وسائل الإعلام الفرنسية على الإنجاز التاريخي للمنتخب المغربي لكرة القدم لأقل من 20 سنة، الذي تأهل لأول مرة في تاريخه إلى نهائي كأس العالم لهذه الفئة، مساء الأربعاء في مدينة فالبارايزو بالشيلي، على حساب المنتخب الفرنسي.

هكذا، كتبت صحيفة ليكيب الرياضية أن “المغرب سيخوض أول نهائي له في كأس العالم لأقل من 20 سنة و قد يصبح البلد الرابع عشر الذي يدون اسمه في سجل البطولة”.

و أشار كاتب المقال إلى أن المنتخب الفرنسي، الذي واجه منتخبا مغربيا عازما على الإنتصار، كان يؤمن بفوزه حتى النهاية، لكنه خسر بركلات الترجيح أمام حارس المرمى عبد الحكيم مصباحي، الذي دخل بديلا قبل نهاية الوقت الإضافي.

و تابع بالقول إن “أداء اللاعبين و إلهام مدربهم محمد وهبي سمح لأشبال الأطلس بمواجهة الأرجنتين في النهائي”، مشيرا إلى أنه بعد ثلاث سنوات من كأس العالم 2022 في قطر، سيواجه المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة هذه المرة الأرجنتين، و ليس فرنسا، من أجل الظفر باللقب.

من جهتها، وصفت (لوفيغارو) هزيمة المنتخب الفرنسي، الذي إضطر إلى البحث عن نتيجة إيجابية، بـ”النكسة القاسية”. و أكدت الصحيفة أن المغرب “ثأر أخيرا” لهزيمته في نصف نهائي كأس العالم 2022 أمام فريق ديدييه ديشان.

و نوهت الصحيفة بالمدرب الوطني محمد وهبي، الذي قرر قبل نهاية الوقت الإضافي إدخال الحارس الثالث، و هي”خطوة تكتيكية أثبتت فعاليتها”.

أما صحيفة (لوموند)، فكتبت أن منتخب فرنسا لكرة القدم لأقل من 20 سنة فقد الأمل في التتويج بلقب كأس العالم بعد إقصائه في نصف النهائي أمام المغرب في فالبارايزو (الشيلي).

و لفتت الصحيفة إلى أن لاعبي برنارد ديوميد- بطل العالم مع المنتخب الفرنسي عام 1998- خسروا بركلات الترجيح (5-4)، إصطدموا خلالها بالحارس المغربي الثالث الذي دخل الملعب خصيصا للركلات الحاسمة.

و عنونت صحيفة “ويست فرانس” اليومية : “لا نهائي للزرق”، مشيرة إلى أن أشبال الأطلس، بعد فوزهم، يواصلون مغامرتهم في هذه البطولة، و يحلمون الآن باللقب العالمي، الذي سيكون الأول في تاريخ كرة القدم المغربية.

من جهتها، ذكر موقع “فوت ميركاتو” أن المغرب قد أبهر الجميع بمسار شبه مثالي، مشيرا إلى أن أشبال الأطلس فرضوا سيطرتهم في مباراة حامية و مليئة بالإثارة، ليضمنوا بذلك مكانهم في النهائي حيث سيواجهون الأرجنتين.

و في مقال بعنوان “المغرب يكتب تاريخه”، أبرز الموقع أن المملكة بلغت أول نهائي في تاريخها، مشيرا إلى أن حلم فرنسا في الفوز باللقب للمرة الثانية، بعد ثلاثة عشر عاما من جيل بول بوغبا، صامويل أومتيتي و ألفونس أرولا، توقف عند هذا الحد بالنسبة لمنتخب الزرق.

بدورها، ذكرت صحيفة “20 دقيقة” أن المنتخب الفرنسي حُرم من النهائي على يد المغرب بعد سلسلة قاسية من ركلات الترجيح (5-4) أمام أشبال الأطلس، الذين أنهوا آمال الفرنسيين في الفوز بلقب ثان بعد عام 2013.

و أضاف كاتب المقال أن حلم اللاعبين الفرنسيين انتهى في الشيلي بتسديدة اللاعب دجيليان نغيسان، التي تصدى لها ببراعة الحارس عبد الحكيم مصباحي، الذي إعتمد على الملاحظات التقليدية المثبتة على قارورته حول عادات مسددي الركلات الخصوم، و ذلك بعد دخوله خصيصا للتصدي لركلات الترجيح.

و في هذا الصدد، تطرق موقع “CNEWS.FR” إلى “الأداء المذهل” للمنتخب المغربي، الذي أشرك حراسه الثلاثة المدرجين في قائمة المباراة، مذكرا بأن أشبال الأطلس أطاحوا بمنتخب فرنسا بعد سلسلة من ركلات الترجيح (1-1، 5-4) تصدى لها الحارس الثالث، في مشهد غير مسبوق.

و أشار الموقع إلى أن الحارس الأساسي يانيس بنشاوش، لاعب نادي موناكو، تعرض للإصابة في الدقيقة 64، ما إضطره لترك مكانه لبديله إبراهيم غوميز، الذي حافظ على التعادل بين الفريقين قبل أن يُستبدل هو الآخر في اللحظات الأخيرة من الوقت الإضافي.

و كتب صاحب المقال أن الخطة التكتيكية الناجحة للمدرب المغربي تذكّر بتلك التي إستخدمها منتخب هولندا خلال كأس العالم 2014، حين أشرك تيم كرول بديلا لياسبر سيليسن لحسم سلسلة ركلات الترجيح أمام كوستاريكا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.