وثيقة نادرة في أرشيف حمزة عبدالله الأكرضوضادي

0 446

قد تجد في أرشيف المرحوم حمزة عبدالله قاسم ما لا تجده في الخزانات، وثائق ومخطوطات يعود تاريخها الى المئات بل الالاف  السنين و صور  نادرة .

( يوجد في البحر ما لا يوجد في البر)

 

وقد إطلعنا على وثيقة يعود تاريخ كتابتها الى شهر يونيو 1928 من القرن الماضي،ومكتوبة بالدارجة المغربية.

هذه الوثيقة تخص رأس السنة الأمازيغية ، وتعرفنا على أن المغاربة كانوا يحتفلون بمناسبة فاتح يناير الأمازيغي،وفي هذا اليوم يرشون    بعضهم البعض بالماء ، كما نفعل في الوقت الحالي في ” عاشورة” بل كانت  طقوس وعادات تلاشت مع الزمن ، وأخدت صيغة أخرى ، كما نفهم من الوثيقة أن حرفة الخياطة هي الأكثر أنذاك.

وقد قمنا بإعادة كتابة هذه الوثيقة طبقا للأصل لكي تنشر وتتداول عبر وسائل الاتصال العصرية، وتعم الفائدة . كما سنقوم بإعادة طبعها  وتزيينها وترجمتها الى الأمازيغية.

وأشار الاستاد حمزة عبدالله قاسم  رحمة الله عليه إلى أن هذه الوثيقة وجدها في إحدى الكتب الصادرة في الثلاثينات ، لكن لم يذكر إسم الكتاب ومؤلفه .                                                                                    إلا إن الوثيقة تحمل تاريخ كتابتها .

الوثيقة:

…………………………………………………………………………..

العنصرة                                           al ansra

 

العنصرة هي راس العام د الفلاحة ، الناس كلهم كايعملوا الكسكسوا  في داك نهار ، وكيشريوا الدلاح والبتيخ ( بطيخ) باش يدوزوه، وكايشريوا الغلالة والفليو والزعتر والكبال، والدراري والعزارى كايخرجوا ياكلوا التوت في الصباح من الجنانات، ومن وراء الضهر كايخرجوا الصنايعية حتى هما لبرا، وكا تصيب الدراري كايتعنصروا في السفافي ( السوارج ) د السواقي ، و الدراري الصغار كايشريوا سراقات الماء من عند اليهود القزادرية باش يتعنصروا بعضياتهم ، وكايعملوا نوالة وكايعمروها بالتبن، ويحرقوها وينقزو عليها، وفي هاد النهار حتى صناعي ماكيخدم ، إدا مشى حتى شد الإبرة كاينوض له بودحاش في يده.

juin 1928

 

محمد أوشن

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.