معالم في التربية الحسنة موضوع ندوة بأكدز

0 637

    في إطار الأسبوع الثقافي الفني الختامي الذي تنظمه جمعية الرواد للطفولة بأكدز بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيسها، تحت شعار: “عشرية تنمية… وفاء للقضية”، في الفترة الممتدة ما بين 26 و31 ماي 2015 بدار الشباب الزرقطوني، تم تنظيم ندوة بعنوان: معالم في التربية الحسنة” يوم الجمعة 29 ماس 2015 بعد صلاة المغرب مباشرة، أطرها كل من الأستاذ محمد الطالبي، والأستاذ عبد اللطيف الودغيري، والأستاذ محمد حمداني، تم خلالها تسليط الضوء على مفهوم التربية بين الماضي والحاضر في ظل ما يعرفه مجتمعنا الحالي من مشاكل راجعة بالأساس إلى البعد عن كتاب الله فهرس الكون ومعراج السمو إلى الله كما يؤكد أحد المتدخلين.

   الأستاذ عبد اللطيف الودغيري ركز في مداخلته على بعض مقاصد القرآن الكريم، فتوقف عند المفاهيم وعرف التربية واعتبرها “فن صياغة الإنسان وفق مقاييس معينة لتحقيق أهداف محددة” كما ذهب إلى ذلك الدكتور الشاهد البوشيخي.. كما توقف عند مفهوم القرآن الكريم والمقاصد، محاولا تتبع أهم مقاصد كتاب الله انطلاقا من تعريفه، لأن القرآن الكريم شامل في مقاصده ومناحيه. ليصل إلى نتيجة مفادها أن القرآن الكريم معجز في ذاته، تكفل عز وجل بحفظه، رغم كيد الكائدين،{ يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ }.

   أما الأستاذ محمد حمداني فركز على بعض معالم التربية في القرآن الكريم انطلاقا من القصص القرآني الساعي إلى تبيان كيف نشأ الأنبياء، وخاصة قصة موسى عليه السلام، مؤكدا في الوقت نفسه أن التربية في الواقع مخالفة لما هو منظر له، على الرغم من كثرة كتب التربية والنظريات، ليبقى الحل في نظره العودة إلى الأصل إلى النبع إلى القرآن الكريم، لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان خلقه القرآن.

     في الأخير أكد مسير الندوة الأستاذ محمد الطالبي على أننا اليوم، ولتحقيق شعار الجمعية ” إصلاح الذرية أهم من ألف قضية”، محتاجون إلى تجديد تنزل القرآن الكريم علينا، لأن الدين كان وسيظل سلوكا ومعاملة.

معالم في التربية الحسنة موضوع ندوة بأكدز

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.