فيلم ” خط العودة ” يتوج بالجائزة الكبرى للمهرجان الوطني للفيلم التربوي بورزازات

0 676
نظم الفرع الإقليمي لجمعية تنمية التعاون المدرسي بورزازات،تحت شعار ” دور السينما في تطوير ثقافة الصورة لدى التلميذ(ة)، بتنسيق مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني و التعليم العالي و البحث العلمي ، و بشراكة مع المعهد المتخصص في مهن السينما ، الدورة السادسة للمهرجان الوطني للفيلم التربوي، و ذلك أيام 10، 11 و 12 ماي 2018 بقصر المؤتمرات بورزازات.
و أبت جمعية تنمية التعاون المدرسي و بحضور أعضاء المكتب الوطني و بعض الفروع، إلا أن تحتفل بالذكرى الخمسين لتأسيسها بمدينة ورزازات،  تحت  شعار ” خمسون سنة من الفعل التعاوني للمساهمة في تفعيل أدوار  الحياة المدرسية و ترسيخ قيم المواطنة “، تزامنا مع الدورة السادسة للمهرجان الوطني للفيلم التربوي.
و احتضن قصر المؤتمرات بورززات، المسابقة الرسمية للمهرجان، و معرضا للصور و الوثائق  التي تؤرخ لمسيرة  الفرع الإقليمي، إضافة لندوة تبرز أهم محطات تأسيس الجمعية، نشطها  رواد التعاون المدرسي: سالم كويندي، محمد بديدة و رحال الدرسي، كما عرفت التظاهرة توقيع توأمة بين فرعي جمعية تنمية التعاون المدرسي لورزازات و العرائش ، و تكريم  أحد دعائم  الفعل التعاوني المدرسي بالإقليم الأستاذ أحمد مسكين، إضافة إلى تتويج المشاركات و المشاركين في مسابقة تحدي القراءة العربي.

المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني و التعليم العالي و البحث العلمي بورزازات ،عبر في كلمته على ضرورة ترسيخ الفعل التعاوني داخل مؤسساتنا التعليمية ،جنبا إلى جنب مع ما يتم القيام به في التعليم النظامي داخل الفصول الدراسية  أو خارجها، كما أكد بأن المجتمع المدرسي صورة مصغرة للمجتمع الأكبر، ولا حياة مشتركة في غياب الفعل التعاوني، مضيفا : أليست المدرسة المنشودة هي تلك المفعمة بالحياة؟ المدرسة الجذابة ؟ المدرسة التي تليق برجال الغد؟ المدرسة المتعاونة المتضامنة  التي تعرف كيف تحافظ على متعلميها وتؤهلهم لمجتمع المعرفة، مسلحين بالقيم الكونية، متآزرين متحابين، غيورين على وطنهم ودينهم، متشبثين بقيمهم الوطنية والدينية.
و ختم المدير الإقليمي كلمته بالتنويه بتاريخ جمعية تنمية التعاون المدرسي الحافل بالأنشطة والمحطات الكبرى، والتي تجعلها بحق شريكا أساسيا في تحقيق أهداف المنظومة التربوية، مضيفا :  لنا أن نفخر بالمنجز، ولنا أن نتطلع للمستقبل بروح عالية ومسؤولية كبيرة.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.