أكادير..إنعقاد الدورة الأولى للمنتدى التربوي الجهوي للغة الأمازيغية

0 196

إحتضنت أمس الثلاثاء المدرسة الوطنية للتجارة و التسيير بأكادير، فعاليات المنتدى التربوي الجهوي للغة الأمازيغية، بمشاركة خبراء و باحثين و فاعلين.

و يأتي تنظيم هذا اللقاء من قبل الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة سوس ماسة، بمناسبة إحتفالية السنة الأمازيغية الجديدة 2975، كما يشكل فرصة لبلورة أفكار و توصيات و فضاء لإذكاء التفكير الجماعي للارتقاء بتدريس اللغة الأمازيغية.

و في كلمة بالمناسبة، قالت مديرة الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة سوس ماسة، وفاء شاكر، أن تنظيم هذا المنتدى التربوي الجهوي يعكس إلتزام الأكاديمية و الفاعلين بتعزيز مكون اللغة الأمازيغية و إسهاما من الأكاديمية في الدفع إلى الأمام باللغة الأمازيغية في تناغم تام مع مقتضيات دستور المملكة.

و أكدت على أن المنتدى التربوي الجهوي لتدريس اللغة الأمازيغية الذي يحضر فعالياته خبراء و باحثون و مهتمون و فاعلون جاء ليعزز التفكير الجماعي في موضوع بأهمية اللغة الأمازيغية و يسهم في تعزيز القيم الوطنية و التشبث بالموروث الثقافي و الرصيد التاريخي ذي البعد القيمي بالمغرب.

و أشارت المتحدثة نفسها، إلى أن هذا المنتدى يعد فضاء تربويا و أكاديميا و علميا سيمكن من تعزيز التواصل البناء و التنسيق المحكم و إرساء العمل التشاركي و إعمال التفكير الجماعي في سبيل المساهمة في الإرتقاء بتدريس اللغة الأمازيغية عبر بلورة مقترحات و توصيات يتم إستثمارها لإنجاح تنزيل مخطط عمل الأكاديمية للتعميم السلس لتدريس اللغة الأمازيغية و تحسين جودة تعليمها في أفق كسب رهاني التعميم و التجويد.

و عرفت أشغال المنتدى ثلاث مداخلات علمية، الأولى حول، “مسار 20 سنة من تدريس الأمازيغية : حصيلة وتطلعات”، “آليات التنسيق و التعاون و مداخل من أجل تنمية تدريس الأمازيغية”، إلى جانب موضوع “المسألة اللغوية إجمالا و الأمازيغية خصوصا في أعمال المجلس الأعلى للتربية و التكوين و البحث العلمي”.

أما جلسات ماستر كلاس، فتوزعت على أربع تيمات، منها “تجارب و ممارسات تدريس اللغة الأمازيغية : من التوسيع إلى التطلع نحو التجويد”، و “أية كفايات تنتظر مدرس اللغة الأمازيغية ؟ “، ثم “تدريس اللغة الأمازيغية بمؤسسات الريادة : رهانات و آفاق”، علاوة على “الإيقاعات الزمنية لتدريس اللغة الأمازيغية”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.