“مغربيات ملهمات.. وجوه و مسارات”، باكورة إصدارات الإعلامي إبراهيم بنحمو

0 138

صدر حديثا عن دار المناهل بالرباط، كتاب “مغربيات ملهمات..وجوه و مسارات”، و هو باكورة أعمال الإعلامي  والصحافي إبراهيم بنحمو، يرصد فيها تجارب مهنية و علمية و إنسانية لأزيد من عشرين إمرأة مغربية بصمن على مسارات ناجحة في مجالات متنوعة بدول الإمارات العربية المتحدة.

و حسب مؤلف الكتاب، فإن هذا العمل الذي يقع في 120 صفحة من القطع المتوسط، يتضمن بورتريهات و حوارات و تغطيات صحفية أنجزها المؤلف عن هذه الكوكبة من “النساء الإستثنائيات” خلال الفترة الممتدة ما بين 2017 و 2021 حيث كان حينها يشتغل مراسلا صحفيا معتمدا للوكالات في العاصمة الإماراتية أبوظبي.

و أبرز بنحمو أن هذه المواد الإعلامية، التي خضع جزء كبير منها للتحيين و التعديل و الإضافة، تسلط الضوء على إنجازات هؤلاء النساء اللواتي برعن في مجالات متنوعة كالأدب و الفنون و الطب و العلوم و الإعلام و الرياضة و التنمية المستدامة و الفلاحة و ترتيل القرآن الكريم، و جرى تكريمهن في تظاهرات و منتديات و معارض محلية و دولية إستضافتها كل من أبوظبي و دبي و الشارقة.

و يمثل هذا العمل التوثيقي المدعم بالصور رحلة سفر و تتبع لمسارات هذه الوجوه المغربية “المبهرة بعطائها”، خصص قسم منها لرائدات من مغربيات العالم مقيمات بهذا البلد الخليجي، بينما يتناول القسم الآخر نساء حللن بالإمارات لتمثيل المملكة في تظاهرات عالمية و إقليمية، و فزن بجوائز مرموقة بهذا البلد أو حققن إنجازات متميزة.

و أكد الكاتب الصحافي، جمال المحافظ، في تقديمه لهذا الكتاب، أن هذا العمل، و فضلا عن إبرازه الوجه المشرق و المشرف للمرأة المغربية المتسلحة بالعلم و العزيمة القوية و الرغبة في التألق و الريادة، فإنه “يعد ترافعا جادا و قويا عن المرأة المغربية التي تثبت يوما بعد يوم علو كعبها و قدرتها و جدارتها بالإبتكار و التحدي و الصمود، و السعي في طلب العلم”.

يشار إلى أن إبراهيم بنحمو من مواليد إقليم طاطا، و هو حاصل على دبلوم الدراسات العليا من المعهد العالي للإعلام و الإتصال بالرباط (1996)، واشتغل صحافيا بوكالة المغرب العربي للأنباء لأزيد من عقدين من الزمن شغل خلالها، على الخصوص، مسؤولية رئاسة قسم التحرير الأمازيغي (2013-2017)، ومراسلا بالإمارات العربية المتحدة (2017-2021). و حصل بنحمو سنة 2013 على الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة (صنف الإنتاج الأمازيغي)، و الجائزة الوطنية للثقافة الأمازيغية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.