عين جلالة الملك محمد السادس اليوم الأحد، خطيب لهبيل والياً على جهة مراكش آسفي، و عاملاً على عمالة مراكش، خلفاً لمحمد فوزي الذي كان يشغل المنصب بالنيابة.
ولد خطيب لهبيل بتاريخ 7 نونبر 1958 بمدينة وجدة، و هو مهندس دولة في الهندسة المدنية. بدأ مساره المهني سنة 1983 مهندساً بالمؤسسة الجهوية للتجهيز و البناء بالمنطقة الشرقية، قبل أن يتولى سنة 1990 منصب مندوب جهوي للإسكان ببني ملال-أزيلال.
و في سنة 1992، تم تعيينه مديراً للمؤسسة الجهوية للتجهيز و البناء بالجنوب، ثم مديراً للمؤسسة الجهوية للتجهيز و البناء-تانسيفت سنة 1997، ليشغل لاحقاً منصب مدير بالشركة الجهوية “العمران – مراكش” و ”العمران – تامنصورت” إبتداءً من 30 أبريل 2009.
و قد حظي خطيب لهبيل بالثقة المولوية السامية لأول مرة حين عُيِّن عاملاً على إقليم النواصر بتاريخ 26 نونبر 2010، ثم عاملاً على إقليم سطات بتاريخ 6 فبراير 2016، قبل أن يُعين والياً على جهة بني ملال – خنيفرة و عاملاً على إقليم بني ملال في 7 فبراير 2019.
و في 18 أكتوبر 2024، نال ثقة جلالته مجدداً بتعيينه والياً على جهة الشرق و عاملاً على عمالة وجدة – أنكاد، قبل أن يُسند إليه اليوم منصب والي جهة مراكش آسفي و عامل عمالة مراكش.
و يحمل الوالي الجديد خطيـب لهبيـل في رصيده وسام العرش من درجة فارس (2003) و وسام العرش من درجة ضابط (2016)، تقديراً لخدماته و إسهاماته في مجال الإدارة الترابية و التنمية المجالية.
و يُنتظر أن يشكل هذا التعيين دفعة جديدة في مسار تعزيز دينامية التنمية بجهة مراكش آسفي، التي تعتبر من أبرز الأقطاب الإقتصادية و السياحية بالمملكة، خاصة في ما يتعلق بأوراش التهيئة الحضرية، و الإستثمار، و الحكامة المحلية.
و يُجمع المتتبعون على أن التجربة الطويلة التي راكمها خطيب لهبيل في تدبير شؤون مختلف الأقاليم و الجهات، تؤهله لقيادة مرحلة جديدة من الإصلاح و التأهيل الترابي بالجهة، إنسجاماً مع التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى ترسيخ الجهوية المتقدمة و دعم التنمية المستدامة.
