مراكش تحتضن الدورة الخامسة للمهرجان الوطني لهواة المسرح

0 101

تنظم وزارة الشباب و الثقافة و التواصل (قطاع الثقافة) خلال الفترة الممتدة من 15 إلى 19 يونيو الجاري بمدينة مراكش، الدورة الخامسة للمهرجان الوطني لهواة المسرح.

و ذكر بلاغ للمديرية الجهوية للثقافة بجهة مراكش آسفي، أن هذه الدورة المقامة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تشكل إمتدادا فنيا للدورات السابقة المتوهجة لمسرح الهواة الذي شكل على الدوام مشتلا للمواهب الفنية و الفرجة الركحية الخلاقة بأبعادها الجمالية و الإبداعية.

و أوضح البلاغ أن هذه التظاهرة التي أصبحت موعدا سنويا فنيا قارا، تسعى إلى تثمين المنجز الإبداعي لهواة المسرح و صون الذاكرة المسرحية المغربية.

و أضاف أن ثماني فرق مسرحية تمثل مختلف مناطق المملكة تتبارى حول جوائز هذه النسخة التي تتوزع بين جائزة أحسن ممثلة، و أحسن ممثل، و أحسن سينوغرافيا، و أحسن تأليف، و أحسن إخراج، و أحسن عمل مسرحي.

و تشمل الفرق المشاركة فرقة “العطاء للمسرح و السينما” من قلعة السراغنة، و فرقة “سوار للثقافة و الفن” من شيشاوة، و فرقة “تادلة فن” من قصبة تادلة، و فرقة “ألوان للإبداع الفني” من أولاد تايمة، و فرقة “إكليل للمسرح و فنون العرض” من بنسليمان، و فرقة “أدونيسم للمسرح” من سلا، و فرقة “لايف أرت للمسرح” من قرية با محمد، و فرقة “ركح القصر للمسرح و الثقافات” من القصر الكبير.

و تضم لجنة إنتقاء المهرجان الوطني لهواة المسرح كفاءات فنية و مهنية راكمت تجارب مهمة في المجال المسرحي، كما ستتولى مهمة تحكيم المسابقة لجنة يترأسها هشام عبقاري مدير مديرية الفنون بوزارة الشباب و الثقافة و التواصل (قطاع الثقافة)، إلى جانب الأعضاء توفيق حماني، و فضيلة بنموسى، و ياسين زاوي و عبد اللطيف فردوس.

و أشار المصدر ذاته، إلى أنه ترسيخا للأبعاد التكوينية في المجال المسرحي، تمت برمجة فقرة “ماستر كلاس” لفائدة الفرق المشاركة في المهرجان حول موضوع “الممارسة المسرحية بين الهواية و الإحتراف” من تأطير الفنانة السعدية لاديب و الفنان فريد ركراكي، فيما سيسير فعاليات هذا اللقاء التكويني الفنان حسن هموش.

كما ستعرف الدورة الخامسة للمهرجان الوطني لهواة المسرح تكريم مجموعة من أعلام المسرح المغربي الذين ساهموا في إثراء الساحة الفنية و الأكاديمية على إمتداد سنوات من البذل و العطاء، و هم الفنانين فريد ركراكي، و مصطفى خليلي، و الفنانة مريم الصديقي، و الباحث المسرحي محمد زوهير.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.