الحسيمة..إفتتاح فعاليات مهرجان الشواطئ لإتصالات المغرب بسهرة غنائية حاشدة

0 290

إفتتحت، مساء السبت، بمدينة الحسيمة، فعاليات مهرجان الشواطئ الذي تنظمه “إتصالات المغرب”، بسهرة غنائية حاشدة، أحياها الفنان رشيد القاسمي و الفنان الأمازيغي محمد أمين.

و تميزت أجواء الإفتتاح بلحظات فنية و إحتفالية ممتعة، تألقت فيها الأغنية الريفية إلى جانب أنماط غنائية أخرى، بأداء متميز للفنانين اللذين قدما باقة من أغانيهما القديمة و الجديدة، رددها الجمهور بتفاعل و حماس كبيرين.

في هذا الإطار، عبر الفنان رشيد القاسمي، في تصريح للصحافة، عن سعادته بمشاركته في حفل إفتتاح مهرجان الشواطئ لإتصالات المغرب بالحسيمة، مشيرا إلى أنه شارك في الدورات السابقة لهذا المهرجان الذي يحفز الفنانين على الإبداع و المضي قدما في عالم الموسيقى و الفن.

و أبدى الفنان إعجابه بجمهور مدينة الحسيمة، و أكد أن السهرة كانت ممتعة، كما كشف بالمناسبة ذاتها عن عمله الفني الجديد عن مدينة الحسيمة، فضلا عن عمل آخر في فن الركادة.

و خلال السهرة، إمتلأت ساحة محمد السادس في قلب المدينة بجمهور كبير من أجيال مختلفة و من الجمهور المحلي و الزائرين للمنطقة لعيش أجواء فنية ممتعة و لحظات صيفية منعشة، كما عرفت السهرة الأولى تنظيما محكما سهرت عليه السلطات المحلية و مختلف الأجهزة الأمنية.

في السياق ذاته، عبر عدد من الحاضرين عن إعجابهم بالتنظيم الجيد للمهرجان و بأداء الفانين، فضلا عن إرتياحهم وسط أجواء تنعم بالأمن و الأمان.

و ستتواصل فعاليات المهرجان بمنصة الحسيمة بسهرات فنية سيحييها مجموعة من الفنانين المغاربة من مختلف الألوان الموسيقية، من بينهم سعيد مسكر و حميد القصري و سعيد الصنهاجي و فناير، إضافة إلى فنانين آخرين محليين و وطنيين.

يذكر أن فعاليات الدورة الواحدة و العشرين من “مهرجان الشواطئ” تشمل حوالي 100 سهرة بمشاركة أزيد من 200 فنان بمدن المضيق و طنجة و الحسيمة و مرتيل، و السعيدية و الناظور، سيحييها عدد من الفنانين المغاربة من مختلف الألوان الموسيقية، إلى جانب فنانين عرب و مجموعات فلكلوية، حيث يقترح البرنامج الفني باقة متنوعة من الأنماط الموسيقية تشمل المواهب الجديدة، و الهيب هوب، و الراب، و الفيوجن، و الأغنية المغربية العصرية و الشعبية، و الموسيقى الشرقية، و الراي و الركادة و غيرها.

و قد إستطاع هذا الحدث الصيفي الرمزي، وفق بلاغ لإتصالات المغرب، على مدى أكثر من عقدين من الزمن، أن يفرض نفسه كموعد لا غنى عنه، مستقطبا كل سنة ملايين المتفرجين من جميع أنحاء المغرب للإستمتاع بالموسيقى و الثقافة.

و حسب المصدر نفسه، “يتجاوز المهرجان الجانب الفني، إذ يعد رافعة حقيقية للتنمية الإجتماعية و الإقتصادية، و نظرا لكونه مجاني للجميع، يساهم في إدماج فئات واسعة من المجتمع، كما يعزز جاذبية المدن المضيفة على المستووين السياحي و الإقتصادي”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.